3eSaBeT el Banat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


x-SenSe-x & NoR & 7ob
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيت العنكبوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hekaya.Mansya
مديره المنتدي
مديره المنتدي
Hekaya.Mansya


عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 34
الموقع : https://3esabetsense.own0.com

بيت العنكبوت Empty
مُساهمةموضوع: بيت العنكبوت   بيت العنكبوت I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 07, 2010 9:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِالْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُالْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ . إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَايَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّالْعَالِمُونَ }

عند تأويل هذه الآيات يقول أهل التفسير:
"إن هذا مثل ضربه الله تعالى لمن أشرك به باتخاذهم أولياء من دونه سواء منالجماد أو الحيوان أو النبات أو الأحياء أو الأموات، يدعونهم ويسألونهمقضاء الحاجات ويرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم عند الملمات والشدائد فهمفي ذلك كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً يحميها ويأويها، وإن هذا البيت لا ينفعها بوجه من الوجوه لايقيها حراً ولا قراً ولا مطراً ولا يدفع عنها عدواً لا يغني عنها شيئاً،ثم توعّد سبحانه من عبد غيره بأنه يعلم ما هم عليه من الأعمال ويعلم مايشركون به من الأنداد وسيجزيهم عليه إنه حكيم عليم.


الإعجاز العلمي في بيت العنكبوت

وقد كنت قرأت بحثا لأستاذ علم الحشرات ووقاية النبات بكلية الزراعة جامعة عين شمس الكتور / البمبي، والبحث تناول فيه حشرة العنكبوت وطريقة حياتها وكيفية بنائها لبيتها وأسلوبها في صيد فريستها ثم تطرّقالبحث إلى الإعجاز القرآني والذي ثبت علمياً حول هذه الآيات. وقد استهلالدكتور بحثه بقول الله تعالى { كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً }، فقال:

"ذكر الله تبارك وتعالي كلمة { اتَّخَذَتْ } وهي فعل اتصل به تاء التأنيثللدلالة على المؤنث بعد كلمة العنكبوت، وهي كلمة مذكرة مما يبدو معه بداهةأن هناك -عياذاً بالله- خطأ لغوياً في الآية" يقول الدكتور: "لو صحتلغوياً لكان خطأ علمياً، وهذا لا يمكن أن يصدر من خالق العنكبوت وخالق الكون كله. فمن خلال الدراسات المستفيضة في علم الحشرات وعن طبيعة حشرة العنكبوت اتضحت لنا الحقائق التالية:

الحقيقة الأولى:
أن ذكرالعنكبوت لا يستطيع أن يبني بيتاً، وأن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت فقط من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر.

الحقيقة الثانية:
لا تبدأ الأنثي في بناء هذا البيت إلا حينما تصل إلى مرحلة البلوغوالاستعداد للزواج، فتقوم عند ذلك ببناء بيتها والذي يكون عامل جذب قويللذكر غير القادر على البناء بطبيعة خلقته.

الحقيقة الثالثة:
تقوم الأنثى ببناء بيتها بخيوط منسوجة بتداخلات فنية وهندسية خاصة بحيثتكون شديدة الحساسية لأية اهتزازات خارجية|، وهذه الخيوط مشبعة بمادة لزجةصمغية تلتصق بها أية حشرة بمجرد مرورها عليها أو الاقتراب منها، وهذهالخيوط تقوم بتكبيل الحشرة حتى تأتي أنثى العنكبوت فتفترسها.

الحقيقة الرابعة:
بعد أن تتم مرحلة التزاوج وينتهي الذكر من تلقيح الأنثى، تذهب الأنثى إلىمكان بعيد آمن حيث تضع بيضها وبينما الذكر في بيته يشعر بالأمان، إذابالأنثى تنقض عليه فتأكله، وهذا الأكل لا بد أن يتم؛ حيث إن أنسجة الذكرمهمة في عملية إنضاج البيض.

وبهذه الحقائق التي استخلصها الباحث من بحثه تتضح لنا الأمور التالية:
أولاً: بيت العنكبوت هو أوهن البيوت علي الإطلاق من حيث بنائه ودقة خيوطه التي لا تقي حراً ولاقراً ولا تدفع عن ساكنه عدواً كما قال أهل التأويل رحمهم الله.

ثانياً: على الرغم من أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق، إلا أنه لا يعدو كونه فخاً وشركاً منصوباً لأية حشرة تقترب منه أو تمرُّ عليه.

ثالثاً: لا يقتصر وهن بيت العنكبوت على الوهن الحسي الطاهر في بنائه فقط، بل إن هناك وهناً معنوياً آخر، حيث بدا هذا البيت لذكر العنكبوت أماناً كاذباً وقد كان مصرعه حيث ظن هذا الأمان.

وإذا أردنا أن نقف علي وجه الشبه كاملاً بين بيت العنكبوت وطائفة ممن اتخذوا من دون الله أولياء، فلن نجد أجلى وأظهر من طائفة عبادالأموات الذين اتخذوا من دون الله أولياء يستنصرون بهم ويذبحون لهموينذرون لهم ويستغيثون بهم من دون الله عز وجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيت العنكبوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
3eSaBeT el Banat :: عـ^ـصـ^ـابــ^ــه (1) :: =-- ( المنتدي الاسلامي )-
انتقل الى: